اسفه .....................لا استطيع الغفران

لم يصدق مجدى عينيه عندما سمع رفض ليالى له بالزواج كان يظن انها ستحلق معه فى السماء لمجرد معرفتها ان اهلها وافقوا على الزواج به لكنه فوجئ بها ترفضه ببساطه
مجدى: ليالى الا تحبينى
ليالى : انت اكثر الناس علما بقلبى
مجدى : اذن لم لا
ليالى :لا تخدع نفسك انت تعلم لم لا
مجدى : الن تغفرى لى ابدا
ليالى : اسفه لا استصيع الغفران
************
هنا خرج مجدى وقد كسر قلبه الى الابد تاركا ورائه ليالى كما تركها من قبل
تهاوت ليالى على المقعد باكيه لقد تذكرت اجمل لحظات حياتها
تذكرت وهى فى السادسه عشر من عمرها
لقد تفتحت عينها على الدنيا لترى مجدى امامها
كان اخو صديقتها كانت ترى ملاحقته لها بعينيه اينما ذهبت
كانت تخجل حتى ان تصرح لنفسها بحبه
كانت تعلم من صديقتها كم هو يحبها كم يلاحقها فى الامكنه خفيه
********
هكذا غرق مجدى فى حب ليالى واغرقها معه
تذكرت ليالى عندما جاء مجدى الى خطبتها كم كانت سعيده
تذكرت ايضا عندما رفضوه اهلها تذكرت المراره التى ذاقتها
كم من مره ياتى ويرفضوه اهلها بسبب ظروفه الماديه
لم يكن يبالى لكرامته
كل هذا من اجل عيونها
لقد كانت ليالى تتنفس عشقه
تتذكر عندما اتى لخطبتها ووافق الاهل وعقد قرانهما
لقد وعدها بانها ستكون اسعد النساء على الارض
لقد كان يؤكد لها ان الحياه بدونها تعنى موته لا محاله
وتذكرت اليوم المشئوم يوم ان جاء اخيها من عمله معلنا ان لابد وان تطلق ليالى من مجدى
هنا انهارت ليالى لقد كانت تستعد للزفاف
ولكن اخيها لم يبالى بها من هول المفاجأه
لقد عرف ان ام مجدى ذات سمعه سيئه
دافعت ليالى عنها
انها ام صديقتى
ولكن رد اهل ليالى
ان تللك الاشياء تكون فى الخفاء
استنجدت ليالى بمجدى من وراء اهلها
طلبت منه الايطلقها
ان يدافع عن امه
ان يدافع عن حقه فى ليالى
وعدها مجدى انه لن يطلقها ابدااااااااااااااااااااااا
***********
عندما ذهبوا اخوه ليالى الى مجدى وطلبوا منه الطلاق
طلق مجدى ليالى
هكذا بسهوله
لا بل بكى عليها
ترك اغلى شئ لديه
هكذا
ماكانت ليالى تحتاج الى دموعه
كانت تحتاج الى شجاعته
لم تياس ليالى استنجدت به بعد الطلاق
ليالى: مجدى طلقتنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجدى: ليالى لقد طلقتك حتى استطيع ان احافظ عليكى طلقتك حتى لا اخسر اخوتك الى الابد طلقتك حتى استطيع ان ادافع عن امى واذهب لاخوتك وسوف اتزوجك وسوف وسوف وسوف
وهكذا انتظرت ليالى سوف
وغرقت فى بحر سوف
**************
صمدت ليالى فى انتظار مجدى
تحملت الالام وقفت امام اخوتها تدافع عن حبها اهينت وضربت وحبست
كل هذا من اجل عينيه
الا ان تعبت
تعبت من سوف ومن الانتظار
واغلقت قلبها
وعاشت دون قلب
نسيت كل شئ
نسيت الحب
والمشاعر
تغيرت نظرتها للحياه
تاكدت ان الحب وحده لايكفى للحياه
وبعد مرور السنين
************
ياتى لها مجدى ليعلن لها ان اخوتها منوا عليه بالموافقه
بالطبع مجدى لم يبذل اى مجهود للدفاع عن امه ولا عن ليالى
مجدى اكتفى بان يترك الايام
الايام وحدها تثبت براءه امه
مهما طالت الايام
نعم
كبرت ليالى
ولكنها اعلنت لنفسها انها حتى ولو تخطت الستين من العمر
لن تتزوج مجدى
مجدى طيب حنون رقيق المشاعر
لكنه ينقصه اهم صفه فى الرجل
الشجاعه
ليالى ضعيفه بدون مجدى
لكنها مع مجدى اضعف
***********
تمت
يارب تعجبكوا

مجدى طيب حنون رقيق المشاعر
لكنه ينقصه اهم صفه فى الرجل
الشجاعه
ليالى ضعيفه بدون مجدى
لكنها مع مجدى اضعف
قصة رائعه شكرا جزيلا لكي

ميرسى لمرورك
وربنل يخليكوا ليا

قصه جميله
للامام دائما

شكرا لتشجيعك

قصة جميله جدا
شكرا ليكي وللابداع

شكرا لتشجيعك يا روز
شكرا ليكوا كلكوا