منتدى بركات

الواقع العربي في ذكرى نكسة حزيران(الخامس من حزيران) 50758411

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى بركات

الواقع العربي في ذكرى نكسة حزيران(الخامس من حزيران) 50758411

منتدى بركات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بركات

منتدى بركات


2 مشترك

    الواقع العربي في ذكرى نكسة حزيران(الخامس من حزيران)

    أغيثوا غزة
    أغيثوا غزة
    مشرف عام
    مشرف عام


    انثى
    مساهمات هذا العضو : 1968
    العمر : 35
    انت منين : غزة(الجرح العربي النازف)
    العمل/الترفيه : طالب جامعي
    دعائي للمنتدى : الواقع العربي في ذكرى نكسة حزيران(الخامس من حزيران) 15781610
    السٌّمعَة : 8
    نقاط : 13409
    تاريخ التسجيل : 14/11/2008

    ها م الواقع العربي في ذكرى نكسة حزيران(الخامس من حزيران)

    مُساهمة من طرف أغيثوا غزة الجمعة يونيو 05, 2009 4:39 am


    يتفنن النظام العربي الرسمي في توليد الاسماء والالقاب لخيباته وهزائمه، ففي
    بداية ضياع الجزء الاكبر من فلسطين، وقيام الكيان الصهيوني عام (48)، اطلق عام
    النكبة، ومع احتلال الصهاينة لكامل التراب الفلسطيني وسيناء والجولان وبعض
    الاراضي اللبنانية في عام (67)اطلق على الهزيمة النكسة، وتوقفت اسماء النظام
    والقابه عن اطلاقها لخيباته التالية : فالعدوان الفارسي على العراق لمدة ثماني
    سنوات لم تحرك له ساكنا،واحتلال بيروت وطرد المقاومة من لبنا ومجازر صبرا
    وشاتيللا، والعدوان الثلاثيني بزعامة امريكا ومشاركة النظام العربي الرسمي في
    حفر الباطن، لم تحرك في اعلامه الرسمي اي نوع من الاحاسيس والمشاعر، لبطولاته
    في حفر الباطن الى جانب الجندي الامريكي الصهيوني، ومشاركته في غزو العراق
    واحتلاله، كانت تعنيه من خلال الدعم والمساندة للعدوان الامبريالي الامريكي
    الصهيوني، واحتلال حاضرة من حواضر الامة، وقد كانت اهم عاصمة عربية، لانها
    الوحيدة التي كان يخرج منها صوت الممانعة والمقاومة.






    منذ حزيران عام (1967) انتهى دور النظام العربي الرسمي، ومع الخزي والعار الذي
    لحقه بفعل النكسة، الا انه كان يكابر احيانا بالخيانة، واخرى بالكذب والادعاء
    بالبطولات الدينكاشوتية، ومع مرو اكثر من اربعين عاما فلم يتمكن من استعادة ذرة
    تراب واحدة، فالذي ضحى من اجله الجندي العربي على جبهات القتال في حرب ال (73)،
    اضاعه النظام السياسي العربي في كواليس السياسة الخيانية، التي سلمت بكل شيئ
    للامريكان والصهاينة، فكانت معاهدات السلام كاذبة، لانها معاهدات استسلام، قدم
    فيها العرب للكيان الصهيوني تنازلات اكبر بكثير مما يمكن ان ينتزعه في ساحات
    المعارك والمواجهة.






    كان الرد على هزيمة او نكسة حزيران قيام الثورة في العراق عام (68)، التي بنت
    عراقا حرا ابيا سياسيا واقتصاديا وعسكريا وعلميا، وفي جميع ميادين الحياة،
    اخرجت العراق من دائرة العالم الثالث، ولكن الثورة التي استطاعت ان تصمد في وجه
    الاعداء الداخليين، من زمر البرزاني العميل، واليسار الطفولي الانتهازي، واجهت
    العدوان الخارجي، فكان العدوان الفارسي بقيادة الخميني، الذي رفع شعار تصدير
    الثورة لاحتلال العراق والمنطقة العربية، ومحاربة الشيطان الاكبر، وهويتسلح من
    هذا الشيطان، ومن الكيان الصهيوني ليقتل فيه ابناء العراق، ولما فشل الخميني
    وتجرع سم الهزيمة، جاء العدوان الثلاثيني بقيادة اميركا، ثم الحصار
    الجائربتواطئ عربي وحقد امبريالي صهيوني مجوسي، فالغزو والاحتلال ايضا، بمشاركة
    صليبية صهيونية مجوسية عربية عميلة، من كانتونات النظام العربي الرسمي العميلة.






    كان المفروض ان تؤدي هزيمة حزيران الى تغيير نوعي في بنية النظام العربي
    الرسمي، وان تنتزع احزاب المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني، توسيع قاعدة
    المشاركة الشعبية، ليتمكن المواطن العربي، من العمل على تقرير مصيره بنفسه، وان
    يحكم نفسه بنفسه، ولكن الذي حدث هو العكس، ازدادت سلطة النظام العربي الرسمي من
    خلال دولة المخابرات، التي اخذت تتدخل في حياة المواطن، وتحصي عليه انفاسه،
    وتحاربه في رزقه وقوت اطفاله، حتى انقلب الحامي الامريكي والراعي لهذه الانظمة
    المتخلفة واالرجعية عليها، وبدأ كاذبا يرفع شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق
    الانسان، فاخذت انظمة الحكم تتسابق في تقديم التنازلات والخدمات لراعي البقر
    الامريكي، خوفا من سياطه التي ستلهب ظهور اولياء نعمة امة العرب، فقدم النظام
    العربي كل ما يأمر به سيد البيت الابيض، حتى الخيانة الوطنية والقومية، كما حصل
    في العدوان على العراق في مطلع تسعينيات القرن الماضي، والحصار الجائر، ثم
    المشاركة في الغزو والاحتلال.






    امام ذلك المشهد المأساوي، اقدم النظام العربي الرسمي على ممارسة الديمقراطية
    المزيفة، من خلال قوانين انتخابية باهتة، وتدخلات المخابرات في اجراءاتها،
    والتضييق على المعارضة السياسية، حتى حرمانها من حق الفوز، لضمان مجالس نيابية
    كرتونية، تتلاعب في اعضائها المصالح الشخصية، والعمل على اختيار اعضاء
    الحكومات، ممن لايجيدون الا حاضر سيدي، وحتى السلطة القضائية تم تفريغها من
    القضاة، الذين يتمتعون بالمصداقية في اداء رسالتهم، واصبحت السلطات الثلاث تدار
    بايدي رجال الامن القمعي / المخابرات، الذين لاينتمون الا لمصالحهم، لانهم
    يتنصلون من اعمالهم بعد سن التقاعد، ويرددون دوما، ما نحن الا عبيد مأمورين،
    ولم يسلم مفصل من مفاصل الدولة الرسمية والجامعات، وحتى وظائف القطاع الخاص، من
    تدخلات رجال المخابرات العربية، التي تجيد فن التآمر على البلاد والعباد،
    وتتخاذل امام أي تآمر على الاوطان.






    في ظل هكذا وضع، يطرب الراعي الامريكي، لانه لا يهمه من شعارات الحرية
    والديمقراطية وحقوق الانسان الا الاذعان لتعليماته، وتنفيذ هذه التعليمات، وفي
    ظل هكذا اوضاع، لا يعقل ان يكون هناك تفكير بالامن الوطني، ولا باسترداد
    الاراضي المغتصبة، ولا بالحقوق المهدورة، فاخذنا نتحدث عن النكبة والنكسة
    والوكسة في صالوناتنا السياسية، وكأنها ترف سياسي لا تعنينا الارض المغتصبة،
    ولا التمدد الصهيوني وابتلاع كامل فلسطين وتهويد القدس، وكل عمليات التضييق على
    الفلسطينيين لتفريغ كامل فلسطين من ابنائها.






    نظامنا العربي الرسمي تآمر على الثورة الفلسطيني حتى دجنها، واخذت تتسابق واياه
    على ممارسة ذات الفعل اللاوطني، فانساقت وراء وهم الحلول الاستسلامية، فكانت
    اوسلو المشؤومة، واحبطت انتفاضة فلسطين الاولى والثانية، وتم التآمر على
    المقاومة، واما اعيننا يجري تهويد القدس اولى الكعبتين ومسرى نبينا محمد
    (صلعم)، وتم شق وحدة الشعب الفلسطيني داخل فلسطين، سلطة لحماس في غزة، وسلطة
    فتح في الضفة، وهما على طرفي نقيض، بعد ان اهدر الدم الفلسطيني بالسلاح
    الفلسطيني.






    بعد اتفاقيات الاستسلام، كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة، وممالأة النظام العربي
    الرسمي للكيان الصهيوني، وتسابق النظام العربي الرسمي على تقبيل ليفي وزيرة
    خارجية الكيان الصهيوني، في آخر لقاء عربي صهيوني في قطر، والعلاقات الحميمة
    لبعض الاطراف العربية من خارج دائرة دول الاتفاقيات، وما زالت الاراضي العربية
    المحتلة في حزيران على حالها، فلم يعد لفلسطين ال(48) ذكر في مفردات قواميسنا،
    لا اللغوية ولا السياسية، ولم نعد نملك القدرة على استعادة ما تم احتلاله في
    حزيران، الا من خلال مبادرات الاستسلام العربية، التي لا يعبأ بها الكيان
    الصهيوني، فماذا على الجماهير العربية ان تفعل؟، وماهو مطلوب من احزاب المعارضة
    السياسيبة ومؤسسات المجتمع المدني؟.






    على الجماهير العربية ان لا تفقد الامل، وان تبادر الاحزاب بكافة توجهاتها
    الوطنية والقومية والاسلامية واليسارية والشخصيات الوطنية، الى رسم برنامج امل
    ونهوض، يهدف النصر والتحرير، النصر على الذات وعلى العدو، وتحرير الذات وتحرير
    الارض المحتلة، والناس المنزرعين فيها والصامدين على ارضها، فالمقاومة وحدها
    الكفيلة باعادة الامة الى طريق الصواب، وهي وحدها من يعيد للامة وحدتها
    وهيبتها، وتجعلها تنهل من منابع نهضتها.
    Meedo
    Meedo
    عضو


    ذكر
    مساهمات هذا العضو : 490
    العمر : 37
    انت منين : مصر
    جنسيتك : مصري
    دعائي للمنتدى : الواقع العربي في ذكرى نكسة حزيران(الخامس من حزيران) Sob7an
    السٌّمعَة : 7
    نقاط : 11652
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009

    ها م رد: الواقع العربي في ذكرى نكسة حزيران(الخامس من حزيران)

    مُساهمة من طرف Meedo الجمعة يونيو 05, 2009 8:28 am

    هما ديما كده العرب شاطرين بس في تزييف الحقايق

    شكرا هبة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:40 am