رسالة من امرأة حائرة

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥

بلا تفسير

تساورني الحيرة

وتكبلني الظنون

يلازمني القلق

ويصادقني الجنون

يغادرني الحلم

ويسكنني السكون

وأسأل سؤالاً بلا إجابة

سؤال عجزت عنه الألسن

وحروف الكتابة



لماذا أنت ؟؟؟



وأنت فقط

أعلم أنك

سكنت أحلامي

من قبل اللقاء

ونسجت من حروف أسمك

ثوب الهوى

وحلم الرجاء

وتركت من أثر يدك

أثرا في النفس

كأثر الأنبياء

وسكنتني



لا أعلم



أأنت ؟؟ داخلي السامري

أم أنت شيخ الأتقياء

لا أعلم فريسة

أنا أمام ذئب

أم ترتدي أنت

ثوب النقاء

لا أعلم

أين أنت مني

ولكني أحتاجك دائما

كاحتياج صحراء قاحلة

لقطرات ماء



وأضنيتني



تسمعني بلا صوت

وتكتبني بلا كلمات

تعزفني بغير لحن

وترا قصني بلا نغمات

صوتك ينطق داخلي

دون أن تتكلم

أسمع آهات الألم

دون أن تتألم

أرى الصبر داخلك

أبتسم أتعلم

أثور أغضب وتبتسم

كل رياح غضبي

تتلملم

أعلن هجرك

يشكو الشوق مني

يصرخ يتظلم



وينطق



صوت من داخلي

ربما هو صوت اليقين

بأنك رفيق العمر

والحب وكل الحنين

قدر مرسوم مقدّر

مكتوب على الجبين

رغم قسوة الظروف

وشبح خوف لا يستكين

ودروب نهايتها الم

فراق ودمع عين



ولكن



ينطق من داخلي

صوت في كل حين

بأنك عمري

والشوق الصامد

الذي لا يلين

فيعود السؤال

كيف ولماذا

وما بين قرب وبين

ينطق صوت الحب داخلي

بأنك لي

وأنت صوت اليقين



فعذرا



لا أحتاج إلى تفسير

فربما ما يخطه قلبي

مرسوم بحروف

من حنين