كثيرًا ما نذكر هذا اللبن للدلالة على ندرة الشيء المطلوب إلى حد الاستحالة أو التعجيز، ومعظمنا يتخيل ألا وجود له.. غير أن لبن العصفور ولبن الحمام هو مادة حقيقة
تستخدم في تغذية صغار الطيور، وهي لا تختلف كثيرًا عن ألبان الثدييات اللهم إلا في انخفاض نسبة الماء في هذه الألبان؛ لذلك يطلق عليها "اللبا"؛
لأنها تحتوي على مادة بروتينية تسمى الكازينوجين، كما يحتوي على الدهن وسكر اللاكتوز، وهذه هي المكونات الأساسية للّبن.
والطريف أن الطيور لا تنتج هذا اللبن عن طريق الغدد الثديية فهي ليست من الثدييات كما هو معلوم وإنما هي قسم خاص من أقسام شعبة الحبليات؛ لذا فإن هذا اللبن
تنتجه الحويصلات الموجودة في مدخل القناة الهضمية للطائر على نحو غريب وعجيب، حيث ينتج على هيئة فتات أبيض هش سريع التكسر،
أشبه ما يكون بفتات الجبن الأبيض الطري.
وقد ثبت أن إناث الطيور حينما تضع بيضها وتقوم باحتضانه فإن النسيج الداخلي لحويصلاتها يتحوّر تحورًا خاصًّا فيزداد سمك هذا النسيج الذي لا يتعدى 0.1 مليمترًا،
ويتضخم أثناء هذه الفترة حتى يصل سمكه 1.5 مليمترًا أي يزداد 15 ضعفًا، هذا في الإناث أما في الذكور فيبلغ سمكه 3 مليمترات، أي يتضاعف ثلاثين مرة.
وعندما يتم فقس البيض فإن هذا الغشاء يكون جاهزًا لإنتاج هذه المادة اللبنية ويستمر إفرازها حتى انقضاء فترة رضاعة الصغار،
وتتمكن من الاعتماد على أنفسها في تحصيل غذائها بنفسها.
كل هذا يدل على أن الله سبحانه وتعالى الذي أجرى اللبن في الأثداء والضروع لا يعجزه أن يجريه من الحويصلات التي في الصدور،
فسبحان الله :
"وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُون".
تستخدم في تغذية صغار الطيور، وهي لا تختلف كثيرًا عن ألبان الثدييات اللهم إلا في انخفاض نسبة الماء في هذه الألبان؛ لذلك يطلق عليها "اللبا"؛
لأنها تحتوي على مادة بروتينية تسمى الكازينوجين، كما يحتوي على الدهن وسكر اللاكتوز، وهذه هي المكونات الأساسية للّبن.
والطريف أن الطيور لا تنتج هذا اللبن عن طريق الغدد الثديية فهي ليست من الثدييات كما هو معلوم وإنما هي قسم خاص من أقسام شعبة الحبليات؛ لذا فإن هذا اللبن
تنتجه الحويصلات الموجودة في مدخل القناة الهضمية للطائر على نحو غريب وعجيب، حيث ينتج على هيئة فتات أبيض هش سريع التكسر،
أشبه ما يكون بفتات الجبن الأبيض الطري.
وقد ثبت أن إناث الطيور حينما تضع بيضها وتقوم باحتضانه فإن النسيج الداخلي لحويصلاتها يتحوّر تحورًا خاصًّا فيزداد سمك هذا النسيج الذي لا يتعدى 0.1 مليمترًا،
ويتضخم أثناء هذه الفترة حتى يصل سمكه 1.5 مليمترًا أي يزداد 15 ضعفًا، هذا في الإناث أما في الذكور فيبلغ سمكه 3 مليمترات، أي يتضاعف ثلاثين مرة.
وعندما يتم فقس البيض فإن هذا الغشاء يكون جاهزًا لإنتاج هذه المادة اللبنية ويستمر إفرازها حتى انقضاء فترة رضاعة الصغار،
وتتمكن من الاعتماد على أنفسها في تحصيل غذائها بنفسها.
كل هذا يدل على أن الله سبحانه وتعالى الذي أجرى اللبن في الأثداء والضروع لا يعجزه أن يجريه من الحويصلات التي في الصدور،
فسبحان الله :
"وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُون".
الجمعة أبريل 28, 2017 11:17 am من طرف aze456
» شارك للفوز ب 1000 درهم
الثلاثاء أغسطس 18, 2015 2:41 pm من طرف aze456
» هل ترغب بتعلم الانجليزية مع متحدث عامي مجانا؟
السبت يوليو 18, 2015 1:01 am من طرف سمسمة عفيفي
» هدية نقدية بقيمة 1000 درهم مغربية من موقع حيلة
الجمعة يونيو 19, 2015 10:30 am من طرف aze456
» المسابقة الرسمية الرابعة لموقع حيلة بجائزة نقدية قدرها 500 د
الخميس فبراير 26, 2015 3:03 pm من طرف aze456
» قوانين المنتدى الرسمية ( الرجاء الاطلاع قبل المشاركة )
الخميس ديسمبر 25, 2014 6:43 am من طرف Meshmesha
» حاول تعرف
الأحد يونيو 30, 2013 3:59 am من طرف محب العلم والمعرفة
» فزوووووره
الأحد يونيو 30, 2013 3:57 am من طرف محب العلم والمعرفة
» فزوره والله العظيم اسهل مما يمكن
الأحد يونيو 30, 2013 3:55 am من طرف محب العلم والمعرفة
» ما هو الشى ؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد يونيو 30, 2013 3:55 am من طرف محب العلم والمعرفة
» مــــاهــي أمنيتــــــــــــــــك اليــــــــــــــــــوم ؟؟
الأحد يونيو 30, 2013 3:54 am من طرف محب العلم والمعرفة
» دعاء عمرو دياب - يانور على نور MP3 High Quality
الإثنين فبراير 25, 2013 9:47 am من طرف فتحي المهدي